لكَ يا إِمامِي يا أعزَّ معلــــمِ يا حاملَ المصباحِ في الزمنِ العَمِي
يـــا مرشدَ الدنيا لنَهجِ محمـدِ يا نفحةً من جيلِ دارِ الأرقــمِِ
أُهدِيـكَ نفسي في قصائدَ صُغتُها تَهدي وتَرجُم فهيَ أختُ الأنْجُمِ
حَسَبوك مِتَّ وأنتَ حيٌّ خــالد ما ماتَ غيرُ المستبدِّ المُجـــرِمِ
حسبوكَ غِبتَ وأنتَ فينـا شاهد نَجلُو بنهجِكَ كلَّ دربٍ مُعتِـمِ
شيَّدتَ للإسلامِ صَرحًـا لم تكُنْ لَبِناتِهِ غيرُ الشبابِ المُسلـــمِ
وكتبتَ للدنيــا وثيقةَ صحوةٍ وأبَيْتَ إلا أن تُوقِّعَ بالــــدمِ
نمْ في جوارِ زعيمِكَ الهـادي فمَا شَيَّدتَ يا "بَنَّاءُ" لمْ يتهـــدَّمِ
سيظلُّ حبُّكَ في القلوبِ مُسطَّرًا وَسَناكَ في الألبابِ واسمُكَ في الفَمِ