تقدَّم د. فريد إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بسؤال إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الأزهر حول ما يتعرَّض له الأزهر من مؤامرةٍ تستهدف القضاء على موارده.
واستنكر النائب عدم إعطاء الأزهر أوقافه وأمواله، وتقليص الموازنة المخصصة له، إلى درجة لا تسمح باستمرار العملية التعليمية فيه وأداء رسالته العالية.
وتساءل عن عدم ضمِّ المباني الجديدة التي تم التبرع بها للكليات المختلفة، والتي زادت عن 30 مبنى، الأمر الذي أدى إلى تكدُّس الطلاب في أماكن ضيقة، وسفر عشرات الآلاف منهم إلى محافظات بعيدة؟! الأمر الذي وصفه إسماعيل بأنه محاولة لتعويقهم، والضغط عليهم بهدف ترك الدراسة الأزهرية، مؤكدًا أن ضم هذه المباني الجديدة إلى الكليات القائمة ييسِّر على الطلاب التنقل والتعليم.
وأوضح النائب أن أخطر القرارات التي أصدرها نظيف في أبريل الماضي هو عدم السماح بإقامة معاهد جديدة أو ضم المباني والمعاهد القائمة، والتوسع في التعليم الفني الأزهري على حساب كليات الهندسة والتعليم الجامعي؛ مما أثقل على كليات الهندسة وكلَّفها بالقيام بالتدريس لطلاب الدبلومات الفنية، على الرغم من عدم وجود إمكانيات مادية وبشرية تكفي لأبناء الجامعة أنفسهم.
وقال إن هذا التخطيط هدفه إعراض المسلمين عن الدراسة الأزهرية عن طريق وضع العقبات وتشديد الضغط على مؤسساته لخدمة أعداء الإسلام.